خرجت الجهة المنظمة لحفل “جبسي كينغ” بالمغرب عن صمتها لتوضيح ملابسات ما وقع، والرد على البلاغ الصادر عن هيئة دفاع الفرقة التي هددت باللجوء إلى القضاء بسبب الترويج لحفلتين بمراكش والبيضاء تحملان اسمها دون علمها بالموضوع.
وكشف المنظمون، في بلاغ توصلت به جريدة هسبريس، أنه بلغ إلى علمهم وجود نزاع قانوني بين أعضاء فرقة “جيبسي كينغ”، التي كان الفنان باتشاي عضوا سابقا فيها، حول استخدام اسمها في الحفلات الفنية، مشيرين إلى أن الأخير ليس مخولا له استعمال الاسم إلا بصفة عضو سابق.
وتابع البلاغ بأن الشركة المنتجة للحفلتين وقعت عقد تنازل عن حقوق استغلال العرض الموسيقي بعنوان “باتشاي رايسفاميلي- الصوت الأصلي لجيبسي كينجز”، مضيفا أنه في جميع الإعلانات تم ذكر العبارة التي تستخدمها الفرقة في جميع أنحاء العالم.
المصدر ذاته أضاف أنه من أجل تجنب أي سوء فهم أو نزاع قانوني قام المنظمون بالتواصل المباشر مع المحامي المهدي الزيوات، واتخذوا جميع الإجراءات القانونية اللازمة، ومن بينها إلغاء عرض “باتشاي رايس الصوت الأصلي لجيبسي كينجز”، واستبداله بعنوان “باتشاي رايسفاميلي”.
وأشار المنظمون إلى أن محتوى العرض سيبقى كما هو، إذ سيقدمه مجموعة من الموسيقيين بقيادة العضو السابق في جيبسي كينغ، مؤكدين أن الحفلات ستقام حسب المخطط لها، وتدخل ضمن طموحاتهم الواسعة لتطوير قطاع الفعاليات الموسيقية بالمغرب.
وأخلت الشركة المنظمة للحفل مسؤوليتها بأي شكل من الأشكال عن النزاع الداخلي العائلي بين الأعضاء الحاليين والسابقين للفرقة.
من جهتها تواصلت هسبريس مع منظمي الحفل الذين أكدوا أنهم “تجنبا لأي تشويش على الجمهور المغربي” خرجوا ببلاغ توضيحي وأبلغوا جميع الذين اشتروا التذاكر عبر الإنترنت أو بشكل ذاتي عبر البريد الإلكتروني بأنهم قاموا فقط بتغيير عنوان الحفل والوصف المرفق له.
وحسب المصدر ذاته فإنه وإلى حدود الساعة لم يتم تلقي أي شكاية أو طلبات للتعويض، وإذا حدث ذلك فإن الشركة المنتجة تضمن استرداد ثمن التذكرة، مشددين على أن الجمهور لم يتعرض للخداع، بل حدثت أخطاء في المعلومات المرفقة للحفل وقاموا بتصحيحها بحسن نية.
وتابع المنظمون بأنهم اتفقوا على تغيير عنوان العرض لتجنب أي سوء فهم، وبأنه في حالة ما كانت القضية ستصل إلى ردهات المحاكم لديهم الأدلة والحجج الكافية التي تظهر حسن نيتهم.
The post منظمو “جيبسي كينغ” يحسمون الجدل appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.