تعيش بوابات محطات القطار بمدينة الدار البيضاء على وقع فوضى ناجمة عن بعض أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة.
ويتفاجأ المواطنون الذين يهمون بمغادرة محطات القطار بوجود عشرات سائقي سيارات الأجرة المرابطين أمامها، والذين يحاولون استقطاب المسافرين بطرقهم الخاصة.
ويجد الراغبون في التنقل عبر سيارة أجرة من بوابة محطة القطار أنفسهم أمام وجهات محددة سلفا من لدن السائقين، ناهيك على وجوب انتظار وجود ثلاثة ركاب صوب الوجهة نفسها.
ويؤثر هذا الوضع بشكل يومي على صورة المهنيين في قطاع سيارات الأجرة، وكذا على صورة السياحة بالعاصمة الاقتصادية.
وعلى مستوى محطة القطار المسافرين، فإن مجموعة من السائقين يعملون على ركن عرباتهم في مكان يمنع فيه الوقوف، في الوقت الذي يتم ترك المكان المخصص لسيارات الأجرة فارغا، أمام أعين عناصر الأمن.
ويطالب المواطنون السلطات المحلية والعناصر الأمنية بالتحرك من أجل وقف هذه الفوضى التي تضر بصورة المدينة أمام بوابات محطات القطار.
وتضع هذه السلوكيات الصادرة عن بعض السائقين السلطات المحلية بالدار البيضاء في موقف حرج، إذ يلزمها فرض تطبيق القرار العاملي في حق سائقي سيارات الأجرة.
ويرى مهنيون في القطاع أن ما يصدر عن بعض السائقين يضر كذلك بالسائقين الذين يحترمون الزبناء، مطالبين بتدخل السلطات وسن عقوبات صارمة لوقف التسيب والإساءة إلى كافة العاملين في القطاع في وقت يتجه فيه المغرب إلى استقبال زبناء من دول أخرى خلال تنظيمه لتظاهرات دولية كبرى من قبيل كأس إفريقيا لكرة القدم ونهائيات كأس العالم للعبة ذاتها.
The post فوضى الطاكسيات تستفحل بالبيضاء appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.