باشرت مصالح القيادة الإقليمية للدرك الملكي بتزنيت عمليات أمنية واسعة على صعيد الإقليم تستهدف محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، وتركز فيها بالخصوص على وضع حد لعصابة “الفراقشية” التي سجلت سرقات متفرقة مؤخرا.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس، فإن هذه المجهودات، التي يشرف عليها ميدانيا قائد سرية تزنيت، ارتكزت في استراتيجية تدخلاتها على نصب سدود قضائية بعدة نقاط طرقية موزعة على حدود النفوذ الترابي للدرك الملكي مع مدينة تزنيت، باعتبارها المناطق التي سجلت السرقات الأخيرة، إضافة إلى حملات تمشيطية تشارك فيها عناصر للدرك تابعة لمختلف مراكز الدرك بدائرة تزنيت.
وموازاة مع العمليات التمشيطية الرامية إلى محاربة أنشطة “الفراقشية” بتراب تزنيت، فعلت مصالح الدرك حملات تحسيسية استهدفت “الكسابة” وجميع مربي الماشية بالإقليم كخطة احترازية تم تنزيلها، بتنسيق مع السلطات المحلية، قصد التصدي لظاهرة سرقة المواشي.
وينتظر أن تستمر هذه الحملات الأمنية، وفق المعطيات ذاتها، طيلة الأسابيع القادمة على أن توازن بين محاربة الجريمة والحفاظ على الأمن بمختلف المناطق، خصوصا أمام التوافد الكبير على إقليم تزنيت تزامنا مع فصل الصيف.
تجدر الإشارة إلى أن الترقيات الأخيرة التي أفرجت عنها القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط شملت مجموعة من عناصر الدرك بتزنيت، على رأسها ترقية القائد الإقليمي النقيب محمد أمين ندير إلى رتبة رائد (كومندار).
The post درك تزنيت يشن حملة على “الفراقشية” appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.