قرر عضوان من فرقة “جبسي كينغ” اللجوء إلى القضاء ضد منظم حفلات روج لسهرتين بالمغرب تحملان اسم المجموعة الموسيقية دون علمهما بالموضوع، والمقرر انعقادهما يومي الـ26 و27 من شهر يوليوز الجاري.
وأعلن نيكوال رييس وتونينو بالياردو، العضوان المؤسسان للفرقة الشهيرة، عن طريق محاميهما، اتخاذ ما يلزم من تدابير قانونية من أجل منع حفلات “باتشاي رييس” بالمغرب، وتحديدا بمدينتي مراكش والدار البيضاء، المنظمة تحت اسم “Patchai by Kings Gipsy”، مع القيام بإجراءات مماثلة ضد أي شخص ارتكب المخالفة نفسها، لتأكيد حقوقهما في جميع أنحاء العالم.
وتسعى “جبسي كينغ” من خلال هذه الخطوة التي قامت بها إلى منع أي تلاعب باسمها أو استغلال شعبيتها وصورتها للنصب على الجمهور المغربي من خلال الترويج لسهرات وهمية لها، معتبرة أن الحفلات التي تم الإعلان عنها تأتي “مخالفة لمنطوق قرار محكمة الاستئناف في باريس، وتعد تلاعبا وخداعا تجاه الجماهير التي تظن أنها ستشاهد حفلا غنائيا للمجموعة التي تتمثل استمراريتها في نيكوال رييس وتونينو بالياردو”.
وحسب بلاغ توصلت به هسبريس فإنه تم إقرار استخدام اسم “Kings Gipsy” حصريا لرييس وبالياردو بموجب الحكم الصادر في 8 مارس 2018، وبعد المرسوم الصادر في 19 يناير 2021، الذي يحظر رسميا عمل باتشاي رييس على استخدام الاسم نفسه، باستثناء المطالبة بأنه “عضو سابق” في مجموعة “Kings Gipsy” التي كان عضوا فيها جزئيا من عام 1982 إلى عام 1984 ومن عام 1993 إلى عام 2014 دون استمرارية. كما أن الأعضاء الآخرين الحاضرين لم يكونوا ولدوا بعد أثناء صدور الأغاني التي كرست سمعة المجموعة الأسطورية.
من جهتها حاولت جريدة هسبريس التواصل مع الجهة المنظمة للحفلتين المرتقبتين بمراكش والبيضاء، من أجل الحصول على توضيحات في الموضوع، لكنها لم تتلق أي رد.
وسجلت هسبريس أن المنصة الرسمية لبيع تذاكر الحفلتين بعد الجدل القائم أقدمت صباح اليوم على تغيير العنوان إلى “Patchai Reyesfamily”، والتفاصيل المرفقة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بسهرتين سيحييهما عضو سابق في الفرقة الغنائية “جبسي كينغ” مع مجموعته الجديدة المنحدرة من جنوب فرنسا؛ فيما ستشمل هذه الجولة ترويجا لعمل غنائي جديد.
The post حفلان بالمغرب يزعجان “جبسي كينغ” appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.