رفعت جمعيات ومنظمات مهنية في مجال التمريض وتقنيات الصحة برقية إلى الملك محمد السادس تضمنت إشارات إلى ما يعيشه قطاع الصحة بشكل عام ومجال التمريض وتقنيات الصحة بشكل خاص من مشاكل ونواقص تؤثر سلبا على جودة الخدمات الصحية المقدمة إلى المواطنين.
وأفاد بلاغ صحافي، توصلت به هسبريس، بأن الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة يؤدون مهامهم في جو من القلق والخوف جراء الفراغ القانوني المتمثل في غياب مصنف للأعمال التمريضية المحدد لمهام كل إطار مع غياب هيئة الممرضين وتقنيي الصحة التي تؤطر مهنة التمريض وتحصنها من كل دخيل قد يلطخ سمعة الأطر مع حماية المرضى والمواطنين في الوقت نفسه.
كما تضمنت البرقية الموجهة إلى عاهل البلاد، وفق المصدر ذاته، إشارة إلى تعطل مسار الحوار الاجتماعي القطاعي وما خلفه من احتقان داخل المنظومة وتعطل الخدمات داخل المؤسسات الصحية.
والتمست الإطارات المهنية الصحية من الملك محمد السادس أن يشمل هذا الملف برعايته السامية بهدف إنصاف جميع الأطر الصحية بشكل عام والأطر التمريضية وتقنيي الصحة بشكل خاص، والرقي بجودة المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من الجانب العلمي والأكاديمي والاهتمام بالطالب الممرض وتقني الصحة خلال جميع مراحل تكوينه.
وأكدت البرقية ذاتها على دور المجتمع المدني المهني، داعية إلى إشراكه في مسار إصلاح المنظومة الصحية، على اعتبار أنه يهدف إلى تطوير العلوم التمريضية وتقنيات الصحة والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين عبر الأبحاث العلمية وتبادل الخبرات وطنيا ودوليا.
The post جمعيات صحية تلتمس التدخل الملكي appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.