أحبطت عناصر الخدمة البحرية التابعة للحرس المدني الإسباني، خلال فترات متفرقة من أول أمس الثلاثاء، محاولة دخول الثغر المحتل بمنطقة شاطئ تراخال من قبل ما لا يقل عن 60 مرشحاً للهجرة.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”، نقلا عن قيادة الحرس المدني، أن ثلاثة قاصرين من جنسية جزائرية، فضلا عن شخصين بالغين، تمكّنوا من السباحة إلى المدينة المحتلة، مستغلين حالة الضباب التي عرفتها المنطقة.
وأكد المصدر عينه أن الليلة الماضية عرفت “ضغطاً قويا” من قبل المرشحين للهجرة، ما استدعى التنسيق بين السلطات الإسبانية والمغربية لصد المحاولات المتكررة للتسلل نحو الشاطئ.
وأوضحت وكالة الأنباء ذاتها أنه إثر هذه المحاولات عرفت الشواطئ المغربية المحيطة بحدود المدينة المحتلة انتشاراً لعناصر من القوات المساعدة والدرك الملكي، لاسيما في المناطق التابعة لمدينة الفنيدق، حيث أحبطت محاولات العديد من الأشخاص الذين كانوا يعتزمون القفز في البحر لدخول سبتة سباحة.
وأفاد المصدر ذاته بأن زورقين تابعين للدرك الملكي المغربي تعاونا مع الحرس المدني الإسباني في مهام إنقاذ وانتشال المرشحين للهجرة بعد قطعهم بضعة أمتار داخل البحر، وإعادتهم إلى السواحل المغربية.
وبالمثل عملت سلطات الثغر المحتل على نشر عدد من أفراد الحرس المدني الإسباني بالقرب من حاجز الأمواج، حيث تمكنوا من اعتراض بعض الأشخاص الذين كانوا يحاولون السباحة إلى الشواطئ.
وتتزايد محاولات المهاجرين دخول ساحل سبتة عن طريق السباحة، مستغلين الظروف الجوية التي تعيق الرؤية داخل البحر وتصعّب مهمة الحراسة، لاسيما خلال الأيام التي تعرف ضباباً كثيفاً.
The post تعاون مغربي إسباني يواجه “الحريك” appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.