قال المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان إنه “توصل بتقرير من مكتبه الإقليمي بخنيفرة، بناء على معطيات مستقاة من مصادر متعددة، يفيد بتفشي ظاهرة الإدمان بشكل خطير في صفوف الشبان والشابات بمدينة خنيفرة بسبب تعاطيهم للمخدارات الصلبة، خاصة مخدر الكوكايين وما شابهه”.
وأضاف المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، في بيان له، بأن “تفشي ظاهرة الإدمان على المخدرات الصلبة بخنيفرة يرجح وجود عصابة يتزعمها مروج نافذ بالمدينة، ومتخصصة في جلب وتوزيع المادة المخدرة الأخطر في العالم، من أجل تحقيق عوائد خيالية، في مقابل تخريب عقول الشباب وتدمير مستقبلهم وحياتهم”.
وورد ضمن البيان أنه “من أجل استجلاء حقيقة ما يجري في مدينة خنيفرة إزاء تفاقم ظاهرة الإدمان على المخدر الخطير في صفوف أبناء المدينة، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان يدق ناقوس الخطر حيال هذا الوضع”.
وطالب المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بـ”فتح تحقيق موسع وعاجل، وضبط مروجي المخدر المذكور، ومعاقبتهم طبقا للقانون، بغية التصدي لأنشطتهم الإجرامية والحد من الإدمان القاتل الذي يتسلل خفية إلى عقول شباب مدينة خنيفرة، مما ينذر بكارثة صحية وعقلية واجتماعية خطيرة على الإقليم وعلى ساكنته”.
The post المخدرات تقلق حقوقيين في خنيفرة appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.