تربعت الأدوية والمواد الصيدلانية على عرش الواردات العراقية من المملكة المغربية بما قيمته حوالي 958 ألف دولار أمريكي، حسب ما أفادت به وسائل إعلام عراقية نقلا عن موقع “تريد ماب” المتخصص في الخرائط التجارية ودراسات أسواق التصدير والاستيراد في العالم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن “الواردات من المغرب انخفضت بما نسبته 26 في المائة في الفترة ما بين 2017 و2023″، مضيفة أن “واردات فول الصويا جاءت في المرتبة الثانية بعد الأدوية بما قيمته 476 ألف دولار، ثم اللحوم والأسماك بـ321 ألف دولار، والمركبات وأجزاؤها بما قيمته 267 ألف دولار”.
وتستورد الحكومة في بغداد حوالي 90 في المائة من احتياجاتها من الأدوية، في وقت يكلف فيه استيراد الأدوية الخزينة العراقي أكثر من 3 مليارات دولار سنويا، حسب ما كشف عن محمد الشياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، العام الماضي، وسط توجه لدعم الصناعة الدوائية المحلية.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر حكومية عراقية لوسائل إعلام محلية عن وجود أكثر من 50 طلبا لإنشاء مصانع جديدة للدواء في البلاد.
جدير بالذكر أن خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في حكومة عزيز أخنوش، كان قد أكد، بمناسبة حلوله في مجلس النواب للإجابة عن أسئلة نواب الأمة، أواسط الشهر الماضي، أن المغرب قادر على إنتاج 70 في المائة من حاجياته من الأدوية.
في سياق مماثل، سجل المسؤول الحكومي ذاته أن “مصنع اللقاحات، الذي أعطى الملك محمد السادس تعليماته بتشييده إبان فترة كوفيد 19، مكن من تصنيع 100 في المائة من احتياجات اللقاحات على المستوى الوطني؛ بل والتصدير إلى القارة الإفريقية والمساهمة في تعزيز السيادة الدوائية القارية”.
The post الدواء أول الواردات المغربية بالعراق appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.