رشحت مجلة “آد” الفرنسية، المتخصصة في السياحة والمنوعات، تسع مناطق مغربية رأت أنها “جديرة بالزيارة من قبل السياح الوافدين خلال عطلهم الصيفية على المغرب”، معتمدة بذلك على عناصر الراحة والطبيعة الثقافية لكل منطقة على حدة والفرص الاستكشافية التي تقدمها.
في البداية، تحدثت المجلة الفرنسية عن مدينة فاس كقبلة مهمة للسياحة بالمغرب، حيث أكدت أنها “مدينة روحية تزخر بالمعالم التاريخية والمساجد، كل واحدة تفوق سابقتها فخامة، في وقت تبقى مدينتها القديمة هي أحد مواقع التراث العالمي لليونيسكو وجامعة القرويين التي لا تزال تشتغل على الرغم من قدمها عالميا؛ وهو ما يمكن أن يسعد عشاق التراث والمباني الدينية”.
في المرتبة الثانية، وضعت “آد” الفرنسية مدينة مراكش، التي أكدت على شهرتها وعلى طابعها السياحي بامتياز اعتبارا لكونها تخفي بالفعل ثروات معمارية وثقافية بدءا بأسواقها العتيقة وقصورها المهيبة وساحتها الشهرية جامع الفنا”، مشيرة كذلك إلى معالم أخرى كحدائق ماجوريل والمنارة.
نوه المنبر الإعلامي ذاته بمدينة الدار البيضاء كعاصمة اقتصادية للبلاد ومدينة سياحية شابة “تتميز بأصالتها ومعاصرتها في الوقت الراهن، حيث هناك من المآثر العمرانية التي تستحق الزيارة من قبل الوافدين عليها من خارج المملكة وداخلها كذلك”.
كما أحالت المجلة المتخصصة في السياحة والمنوعات على مدينة الصويرة، “الثرية من الناحية التاريخية والممتازة بشواطئها الخاصة بالسباحة ونشاط الصيد البحري التقليدي”.
لم تكن المجلة الفرنسية في السياق ذاته لتغفل مدينة شفشاون التي اعتبرتها “مدينة أحادية اللون التي تطل على جبال الريف والكتل الصخرية المجاورة لها لم يعد بالإمكان تفويت زيارتها وهي التي تكسو زرقتها موقع إنستغرام منذ سنوات”.
ووضعت مجلة “آد” مدينة مكناس في المرتبة السادسة، مؤكدة أنها “إحدى المدن الإمبراطورية بالمغرب الغنية بالقصور والمساجد والمآذن كذلك”.
ومن مكناس إلى “عروس الشمال” طنجة التي لم تكن بدورها لتغيب عن اللائحة التي اقترحتها المجلة الفرنسية، معتبرة إياها “مدينة للتعدد؛ بالنظر إلى أن قربها من البحر الأبيض المتوسط منحها تأثيرات إفريقية وأمازيغية وعبرية وأندلسية، في الوقت الذي ينبض وسطها بأمسيات ثقافية جميلة”.
من بين الوجهات السياحية التي اقترحتها “آد ماغازين” نجد قصر أيت بنحدو بالجنوب الشرقي الذي قالت عنه إنه “موقع مصنف من قبل اليونيسكو يبقى ملاذا للراغبين في بيئة شبيهة بقصص ألف ليلة وليلة”.
واختتمت المجلة جردها لأبرز المعالم السياحية بمنطقة تغازوت بجهة سوس ماسة، والتي شبهتها بهوسيجور الفرنسية وكومبورتا البرتغالية باعتبارها “مكانا للصيد وركوب الأمواج يساعد على تنمية فن العيش السلمي ويوفر ملاذا للسلام مقابل الواجهة الأطلسية”.
The post “آد ماغازين” الفرنسية تقترح 9 مناطق مغربية “جديرة بالاكتشاف” appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.